أوضح المتحدث الرسمي لمهرجان تربة للتمور الثاني الأستاذ سلطان البقمي بأن مهرجان ” التمور ” الذي سينطلق في ” الساحة الشعبية ”  في الخامس والعشرين من شهر ذي الحجة الجاري ولمدة شهر ، سيكون مختلفاً من تنوع الفعاليات وزيادة الخدمات المقدمة التي يجد فيها الزائر المتعة والمعرفة والتجارة في وقت واحد، حيث تمتزج مفاهيم الثقافة والتاريخ في سياقٍ واحد. مضيفاً بأن المهرجان يسلط الضوء على الثقافة في المنطقة، ويعمل على إبراز خصوصية ” التمور ” التي تعد عنصراً غذائياً هاماً ، عبر فعاليات متنوعة تشرح أنواع التمور وطرق الإهتمام بها والمحافظة عليها والحاجة الشخصية والعامة لها .

وأكد البقمي بأن تنظيم هذا المهرجان السنوي يأتي من منطلق حرص حكومتنا الرشيدة على الإهتمام البالغ بالزراعة والمزارعين باختلاف أنواعها واتجاهاتها، مشدداً على أن التنوع الزراعي الغني الذي تملكه قرى المحافظة ومحافظة تربة خصوصاً أرثه الأجداد للأحفاد وذلك للإعتناء به والإهتمام والمملكة تعمل بمنظومة متكاملة من المهرجانات والفعاليات التي تعنى وتهتم بهذا النشاط العريق و على إظهاره محلياً ودولياً، وهذا ما ستعمل عليه اللجنة المنظمة وإدارة المهرجان، مساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي، وتسويق المحافظة ومنتجاتها لكافة مدن المملكة.

وأشار البقمي إلى أن المهرجان يرحب بالجمهور من كافة الشرائح للاستمتاع بكافة فعالياته التي تشمل ” حراج التمور ” والحفل الإفتتاحي وعروضاً فلكلورية حية، إضافة إلى أمسيات شعرية، وعروض مسرحية، إلى جانب الأسر المنتجة والتي تعرض منتجاتها لزوار المهرجان . مبيناً بأن المهرجان يسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الحضارية من بينها جعل المحافظة وجهة سياحية في المملكة، تعكس ثقافة المنطقة، وتؤكد ثراء المحافظة تراثياً وثقافياً وتاريخياً.

وأعرب البقمي عن شكره لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة صاحب السمو الملكي الأمير خالدالفيصل على موافقته الكريمة على إقامة المهرجان في دورته الثانية ولسمو نائبه ولسعادة محافظ تربة ، وكذلك الجهات الحكومية واللجان والداعمين والأفرادلتعاونهم وإسهاماتهم في إقامة المهرجان ، وتذليل الصعاب لإبراز المحافظة ومهرجانها .