تحدث الخبير الرياضي لدى جامعة سالفورد، تشادويك، عن الانتقادات الموجهة للمملكة بأنها تحاول تلميع صورتها باستخدام الرياضة، إذ أنها تستضيف أحداثًا رياضية كثيرة.

وقال تشادويك، إن النقاد يستخدمون مصطلح تلميع الصورة عبر الرياضة عندما يفسرون تركيز السعودية المنصب على الأحداث الرياضية البارزة، مؤكدًا أنها وسيلة شرعية للمملكة من أجل تنويع اقتصادها القائم على النفط.

وأكد الخبير الرياضي، أن المملكة لا تعد الدولة الوحيدة التي تروج للرياضة فقطر– مستضيفة كأس العالم لعام 2022 –نجت من إدانة واسعة النطاق على الرغم من الرشاوى ومن سوء معاملتها الموثقة للعمال الوافدين الذين يقومون ببناء الملاعب ووقوع وفيات بينهم، كما أن الصين تفلت من تلقي اللوم.

وتابع: ” سيقام أولمبياد بكين الشتوي خلال الربع الأول من عام 2022. وكما نعلم، فهنالك مشاكل جمة في هونغ كونغ في الوقت الحالي. نحن نعلم أن الجيش الصيني يحتشد على الحدود. هناك قضايا تدور حول معاملة الصين المزعومة لسكانها المسلمين في غرب الصين ” .

وأضاف: ” فالسؤال المطروح الآن: لماذا نتحدث عن السعودية واستضافتها لنزال ملاكمة في الوقت الذي لدينا فيه أحد أكبر الأحداث الرياضية الضخمة في العالم التي على وشك أن تبدأ في الصين ولا أحد – في الواقع – يتحدث كثيرا عن خسارة الصين لحقوق استضافة هذا الحدث ” .