حازت القرارات الخاصة بتغيير قوانين الوصاية على المرأة على ترحيب شديد على مستوى العالم، حيث أنها تأتي في إطار التغييرات الاجتماعية التي تسعى المملكة من خلالها لزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل.

وسلطت وسائل إعلام أجنبية الضوء على القرارات الجديدة، ومنها السماح للنساء في المملكة بحمل جوازات سفر والذهاب إلى الخارج دون موافقة ولي الأمر، ويعد ذلك تحول في السياسة مما يمثل تخفيفًا كبيرًا للقيود التي كانت مفروضة على المرأة، بما يعني مزيدًا من المشاركة في المجتمع.

وأوضحت الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، أن رفع الحظر على السفر واستخراج جواز السفر يمثل علامة على “ التزام البلاد الواضح بالمساواة بين الجنسين ” .

ويعتبر ترشيح ريما بنت بندر لتولي الحقيبة الدبلوماسية للمملكة في الولايات المتحدة، من مؤشرات خطة الأمير محمد بن سلمان لزيادة عدد النساء في القوى العاملة في السنوات الأخيرة، حيث سُمح للنساء بمزيد من الوظائف وحتى في مناصب حكومية عليا.