روى الدكتور مدني علي آل عيسى المشرف على العربة المتنقلة التي تعد الوحيدة في المملكة ومنطقة الخليج؛ لمميزاتها الخاصة، قصة هذه العربة وقيادتها من جازان إلى مكة المكرمة.

ولفت الدكتور علي آل عيسى استشاري جراجة الأطفال والمشرف العام على الخدمات الطبية في جامعة جازان، الأنظار بقيادة العربة مسافة تزيد عن 700 كيلو متر من جازان إلى المشاعر المقدسة؛ للمشاركة في موسم الحج.

وأكد الطبيب السواق كما وصفه البعض، أن هذه السيارة تتضمن أجهزة ومعدات طبية لا يعرف قيمتها سوى الأطباء، كما أن حركتها ليست سهلة وأي اهتزاز خاطيء بها قد يُسبب عطل في الأجهزة.

كما أشار إلى أن تولي هذه المهمة زيادة حرص منعه على المشروع البحثي الذي يحمل مجهود جماعي، قائلًا ” إذا تعطلت السيارة في أي لحظة أو أي مكان وما دخلت المشاعر المقدسة راح المشروع البحثي الذي شاركنا فيه بالكامل ” .

أما عن محتويات العربة المتنقلة، فهي تضم غرفة أشعة يمكن تحولها إلى غرفة عناية فائقة، بالإضافة إلى مختبر متقدم، ومحطة مياه شرب وصرف صحي، ويمكن أن تخدم 9 مرضى في وقت واحد وبالتالي يستفيد منها 10 آلاف حاج، ويصل سعرها إلى 8 مليون ريال.

وفي سياق متصل، طالب كل من أطلع على هذا المشروع الصحي فائق الجودة، بمطالبة وزارة الصحة بتوفير مثل هذه العربات المتنقلة في عدة مواقع بمكة المكرمة والمدينة المنورة؛ لتوفير الخدمة لحجاج بيت الله الحرام.