في المراحل الاولى للتعليم نجد في بعض الاحيان استهتاراً من قطاع التعليم وتهاوناً واضحاً في تعيين معلم ليس كفؤاً فلابد من تقييم كل سنتين يقاس مستوى المعلم بعد خضوعه للدورات وفي حالة شعور مديره بأن مستوه نازل عن المطلوب تبدأ إجراءات محاولة تعديل مستواه او الاستغناء عنه فمن النادر جداً ان نجد في كوكب قطاع التعليم تخصصات عليا أو حاملين الدكتوراه 90% خرجي بكالوريوس وليس لديهم مهارة أو فكر لمهنية التعليم الجديد وغرس حب التعلم في جذور أبناء الجيل القادم ، فكنا نعاني من إعاقة بعض تفكير المعلمين وصعوبة الحوار ونضع أنفسنا في جدل حين ننقاش عقلية حامل بطاقة معلم فينبغي بأن يكون هناك مقابلات شخصية قبل تعيينهم لهذا المنصب الذي يعتقد أنه مؤهل له.

شهدت المملكة العربية السعودية قبل اسبوع صدور قرارات ملائمة في العلاوة السنوية ولمن يستحقها فالبعض اثار الخوف والتهم على دائرة التعليم فالسؤال لما الخوف من عدم اجتياز الرخصة وضياع العلاوة! فكل من اعطى بإخلاص وعمل بعطاء يستحق الترقية والعلاوة فهذه سلسلة أي عمل في إدارة الاعمال فيأيها المعلمين الطلبة بحاجة لكم كما التعليم فلن يكون الوزير ولا اي منصب ظالماً لكم بل النظام القديم هو من ظلم المجتهدين والذين يعطون بإخلاص فوق طاقتهم. هناك رسائل سلبية رسموها بعض المعلمين الشكاؤؤن البكاؤؤن أمام طاقم التعليم الجديد فما ذنب هذه الدفعة أن ترى المعلمين القدامى يتهمون إدارة التعليم بالظلم.

نحن مدركون هذا التطوير والمعلم الواثق لا يخشى فقدان حقه مقابل هذا العطاء الذي ينتظره فالوطن وابناءه ايضا متطلعين في نماء المعلم لهذا المجتمع ، فعلى قطاع التعليم بأن يعي بأن خصصة الدوائر الحكومية قرار ينتظر التطبيق التدريجي ضمن برنامج رؤية المملكة فإذا زادت اصوات التشاؤم والتشكيك في دائرة حكومية كالتعليم فهذا يعني بأن الخلل في بعض سلوك المعلمين الذين يحتاجون إلى إعادة تأهيل.