ما إن بدأت رحالها حتى يتم التخطيط للتطوير حتى وقعت في التخبيط ثم التخبيط ، فالخطة (أ) باءت بالفشل مع أن جموعا من المختصين قالوا: (لو طبقت بالشكل المطلوب لكانت نقلة نوعية مميزة) ولكن لماذا لم تطبق بالشكل المطلوب؟

بكل بساطة لأنهم عندما وضعوها لم يضعوا الطرق الصحيحة للتطبيق؛ فالمطبق لم يعلم ما العمل المطلوب والصحيح!

ثم بدأت الخطة (ب) وفشلت فشلا ذريعا مريعا فألغيت بعد فترة وجيزة جدا من تطبيقها ، ثم خطة تتلوها خطة وخطأ يلحقه آخر ، من سوء إدارة لسوء إدارة والضائع من هذه الخطط هو: الهدف

فإذا ضيعت الهدف وضغطت على محقق الهدف كيف يستطيع أن يعطيك مخرجات مميزة ونادرة؟

هناك خطط وتخطيط حقيقي نابع من وسط الميدان ومن سمع للميدان حقق الأهداف المرجوة والمطلوبة ، أما من يجلس في أعلى المنصة وينظر ويختار ما يرغب هو باختياره فلن يتقدم بل سيتهاوى حتى يهوي!