ادى انقطاع الكهرباء في المنطقة الجنوبية مساء السبت والذي استمر الى ١٢ ساعة الى احداث شلل في الحركة المرورية والخدمية والمالية والصحية مما اربك الادارات والجهات الخدمية والمواطنين والمقيمين وقاطني الطرقات المتجهه الى هناك او بينها.

حيث تعطلت اجهزة الصرافة المالية ومحطات الوقود ومراكز الايواء وبعض المطاعم من تقديم خدماتها لقاطنيها.
كما أثر هذا الامر تاثيراً سلبياً على عدد من الحالات السريرية المنزلية باربك اسرهم وايضاً المستشفيات والمستوصفات باستقبال لمثل هذه الحالات.

والصائمون اظطروا الى تناول الافطار دون سماع الاذان في المساجد مما جعلهم يتعاملون بالمواقيت اجتهادا.
والمنطقة الجنوبية ذات اجواء مناخية مختلفة متقلبة فالمناطق الساحلية ذات طقس شديد الحرارة ولابد من توفر الطاقة لتشغيل التكييف البارد لمساعده اهلها في اكمال الصوم وامورهم الاخر.

والمناطق الجبلية هذه الايام تشهد طقس بارد وتقلبات مناخية بسبب هطول الامطار والبرد وكثرة الغيوم المعانقة للجبال الحاجبة لاشعة الشمس الحارة مما جعل سكانها يعيدون اشعال التدفئة لمنازلهم.

وقدم معالي وزير الطاقة والثروة المعدنية خالد الفالح في تغريدة عبر حسابه بتويتر اعتذار للمناطق عسير وجازان والباحة ونجران ووعد باعادة الطاقة الكهربائية بعد انقطاعها عن سكان عسير وجازان ونجران والباحة واعلن حالة الطوارئ.

كما قامت الشركة السعودية للكهرباء بالاعتذار إلى المشتركين عن هذا الانقطاع مؤكدة أنه يرجع ذلك الى التقلبات الجوية في المنطقة وفرقها الفنية تعمل حالياً على إعادة الخدمة تدريجياً.

وأظهر هذا الامر بوجود خلل في الشبكة الكهربائية وضعف الخطط البديلة فقد قامت المحطة الاساسية المتواجدة بالشقيق التابعة لمنطقة جازان بتعطلها المفاجئ المربك للشركة وايضا لعموم الساكنين والمتوجهين للمناطق( عسير، ونجران، وجازان، والباحة) مما جعل هناك اخبار تتناقل من عدة مصادر مختلفة بانه سيتم اقالة عدد من المسؤلين بسبب هذا الامر.

هذا الامر جعل بعض المواطنين في شئ من الاستغراب مما حدث مطالبين ومناشدين بتعويضهم لقاء الاضرار التى حدثت لهم سواء نفسياً او معنوياً وبالنظر في وضع خطط بديلة مستقبيلة لمثل هذه الاحداث.