سلطت زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لكوريا الجنوبية الضوء على العلاقات السعودية – الكورية في العديد من المجالات، كما أعادت إلى الأذهان قصة العمالة الكورية التي بلغ عددها مئات الآلاف في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

ووثقت صور متداولة انتشار العمالة الكورية في العديد من المشاريع التنموية، أبرزها المباني الحكومية والطرق والجسور والمصانع ومحطات الكهرباء والمدارس وغيرها.

ومن المعروف أن الشركات والعمالة الكورية حظيت على نصيب وافر في النهضة الاقتصادية في المملكة، حيث أُسندت العديد من مشاريع البنية التحتية الضخمة لشركات كورية وتولى تنفيذها العمالة الكورية، حيث لا تزال مشاريع مطار الرياض وميناء الجبيل ومبنى مجلس الوزراء ومبنى وزارة الداخلية ومحطة كهرباء عسير ومشروع تصريف السيول بالطائف؛ شاهدةً على الدقة في التشييد والإخلاص في التنفيذ للعمالة الكورية.

وتوجد أكثر من 120 شركة كورية لها مقر ثابت في مختلف مناطق المملكة، لها استثمارات كورية 100% بالإضافة إلى الاستثمارات المشتركة مع الجانب السعودي.