أثار إهتمام كوريا الجنوبية بتوسيع حجم أعمالها مع المملكة من خلال 15 مذكرة تفاهم دفعة واحة وعقود بقيمة8.3 مليار دولار ، فضلاً عن الحصول على رخصتين من الهيئة العامة للإستثمار السعودية لدخول المملكة حديث الأوساط الإقتصادية على الصعيدين الدولي والمحلي حول سر الحرص الكوري على اختيار المملكة .

وفسر خبراء الإقتصاد هذه الخطوات التي جاءت بالتزامن مع زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لكوريا الجنوبية بالنجاح المشهود الذي حققته المملكة ضمن الإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية وفقاً للرؤية 2030 .

وأكدوا أن المملكة أصبحت محط أنظار كبرى الدول كونها فرصة للإستثمار الأجنبي والتبادل التجاري لحمايتها للحقوق القانونية واستقرارها الإقتصادي ، وهو ما أثبتته الأرقام إذ ارتفع الأستثمار الأجنبي إلى 127% خلال 2018 .

كما أشاروا إلى ارتفاع الإستثمار الأجنبي خلال الربع الأول من 2019 بنسبة 70% وهي نسب مقروءة أمام العالم وتؤكد نجاح المملكة مع تنفيذ خطة التحول الإقتصادي 2020 ، والرؤية الإقتصادية 2030 .