كشف سفير خادم الحرمين الشريفين في إثيوبيا سامي بن جميل عبدالله، عن نجاح القيادات الأمنية بوزارة الخارجية بالتعاون مع الجهات الأمنية في إثيوبيا ، في إطلاق سراح المواطن عبدالله باهيثم ، الذي تم اختطافه في مدينة الخميسي بإثيوبيا (على بعد 6 ساعات من أديس أبابا) .

وقال السفير سامي في تصريحات لقناة الإخبارية ، فور إبلاغ أسرة المواطن عبدالله باختطافه ، بادرت السفارة بالاتصال على الجهات المعنية والمكاتبة الرسمية لهم لإنهاء الاختطاف، مشيرًا إلى أن السلطات السعودية وجدت تجاوبًا كبيرًا من الجهات الإثيوبية، التي وصلت إلى مقر احتجاز المواطن خلال مدة لا تزيد عن 24 ساعة.

وحول الهدف من اختطاف المواطن السعودي، أوضح السفير سامي أنه تحدث مع الخاطف وطلب منه مراجعة السفر لتحقيق مطالبه ومساعدته في الحصول على مكاسب، مؤكدًا أن الخاطف كان يطلب 160 ألف ريال ورفع الحد إلى 500 ألف ريال.

وأشار إلى أن الحديث الهاتفي مع الخاطف لم يكن إلا مكالمة واحدة، وبعدها أغلق هاتفه، إلى أن وصلت إليه الجهات الأمنية في إثيوبيا ، وتم تحرير المواطن وإعادته للمملكة .

وأكد أن السفارة لها علاقات جيدة مع الحكومة الإثيوبية كما أن لنا علاقات شخصية مع مسؤولين بالجهات الأمنية (..) حققنا إنجازًا جيدًا جدًّا بالتعاون مع الجهات الأمنية في إثيوبيا.