تجاهلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأيام الماضية نبأ وفاة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي أثناء محاكمته مما أعاد إلى الأذهان من جديد أزمة تصنيف أمريكا لجماعة الإخوان أنها إرهابية.

وكان الرئيس الأمريكي السابق أوباما يعطي اهتمامًا لجماعة الإخوان وهو ما لا يفعله الرئيس الأمريكي الحالي، حيث أعلن البيت الأبيض أن ترامب تشاور مع فريقه للأمن الوطني، وزعماء المنطقة، من أجل ضم الإخوان لقائمة الجماعات الإرهابية، بما يسمح بفرض عقوبات على أي شخص له صلة بالجماعة.

وفي هذا الصدد أوضح عمرو الشوبكي، الخبير في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن هناك أسباب جعلت أمريكا حتى الأن لم تصنف الإخوان في قائمة الجماعات الإرهابية.

وأضاف أن فكرة إدارج الإخوان إرهابية، تواجه تيارين داخل الإدارة الأمريكية، الأول يرى أنه سيضر بالمصالح الأمريكية؛ لأنه سيفتح جبهات ومواجهات مع بعض الحلفاء التي لها علاقة مع الإخوان في المغرب والجزائر وغيرها من الدول بينما تيار أخر يتمسك بأن الإخوان المفرخة الفكرية للجماعات الإرهابية مثل داعش وغيره ويسعون للقضاء عليها لأنها تؤجج العنف والإرهاب.