رفضت البرلمانية التونسية فاطمة المسدي، الترحُّم على الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، خلال جلسة للبرلمان التونسي، اليوم الثلاثاء.

وانفعلت البرلمانية خلال الجلسة، قائلة: ” لا لأخونة البرلمان التونسي ولا للترحم على زعيم الإخوان المسلمين، إذا كانت حركة النهضة ترتبط بالإخوان أدعو لتصنيفها حركة إرهابية ” .

يذكر أن حركة النهضة هي حركة تونسية محسوبة على التيار الإسلامي السياسي، و لم يُعترف بها كحزب سياسي في تونس إلا في 1 مارس 2011 من قبل حكومة محمد الغنوشي الثانية بعد مغادرة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي البلاد، ولها مقاعد في البرلمان.

وانتقل محمد مرسي إلى مثواه الأخير، أمس الإثنين، بعد سقوطه مغشيًا عليه أثناء محاكمته القائمة في محكمة القاهرة على ذمة قضية التخابر مع قطر، وتم دفن جثته فجر اليوم الثلاثاء في مقابر مرشدي جماعة الإخوان بمدينة نصر بالقاهرة واقتصار حضور الجنازة على أسرته.