فتحت وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، باب الذكريات أثناء توليه فترة الرئاسة قبل 6 أعوام، وعلاقته بإيران خلال تلك الفترة.
وشهدت فترة تولي محمد مرسي الرئاسة المصرية، تعزيز كبير في العلاقات المصرية الإيرانية، بالرغم من انقطاع العاقات بين البلدين منذ سنوات عديدة، إذ قطعت إيران علاقتها الدبلوماسية مع مصر منذ عام 1979م.
وقام ” مرسي ” خلال الشهور القليلة التي تولى فيها حكم مصر بأول زيارة رسمية مصرية إلى إيران منذ 33 عامًا، كما قدم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى القاهرة أيضًا في أول زيارة لرئيس إيراني منذ 34 عامًا.
وسعى محمد مرسي إلى تحسين العلاقات المصرية الإيرانية، ضمن مساعي طهران لفرض سيطرتها وتدخلها في الشؤون المصرية، إذ فتحت باب الطيران إلى مصر بإرسال أول مجموعة من السياح الإيرانيين إلى القاهرة وسط مظاهرات معارضة للتعاون المصري الإيراني.
كما توصلت الزيارات الرئاسية المتبادلة بين مرسي ونجاد، إلى اتفاقيات مبدئية على أن تتولى إيران إعادة تأهيل آثار الفاطميين الشيعة، في محاولة لإحياء الدولة الفاطمية ونشر التشيع في مصر وسيل الدماء من جديد.
وجاء خبر وفاة محمد مرسي، صباح اليوم الإثنين، أثناء محاكمته في قضية التخابر مع قطر، مفاجأة إلى حلفاؤه في قطر وإيران وتركيا، إذ بدأت عبارات التعازي والحزن تنهال من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر تميم بن حمد، واصفين إياه بـ ” الشهيد ”
وتولي محمد مرسي فترة الرئاسة المصرية كأول رئيس مدني بعد ترشحه عن جماعة الإخوان، خلال الفترة من 30 يونيو 2012 حتى عزله بإرادة شعبية مصرية في 30 يونيو 2013، ليتم بعدها قضاء سنواته التالية معتقلًا في السجون المصرية على ذمة العديد من القضايا منها التخابر مع جهات أجنبية وإفشاء أسرار الأمن القومي.
التعليقات
هذه قصيدة لنزار قباني ساقتها توكل كرمان استشهاداً وليس ابتداءً
ولكن يبدو أن سعة علمك واطلاعك وثقافتك الثرية وقوة تمكنك من مادة الإملاء جعلتك تقول ما تقول !!!
بعض البشر تقرأ لتعليقاتهم فتعرف حينها أن شهادة (متوسطة ليلي) كثيرة فيهم فلا علم لديهم ولا إملاء !!
غير صحيح أنه حمل على عاتقه إعادة العلاقات مع إيران كما هي الآن واقعاً بين الأمارات وإيران !
فمن صاغ الخبر ليطعن في د. مرسي فقد وضع نفسه في موضع لا مناص منه وضرب موعداً معه للوقوف والتقاضي بين يدي الله تعالى ! وسيقول حينها ليتني سكتُّ !
والسعيد الذي يأتي يوم القيامة وليس لأخيه عنده مظلمة أو حق ، فمتى الناس تراقب الله تعالى وتحسب للوقوف بين يدي الجبار والجزاء حساباً
رحم الله مرسي وجميع موتى المسلمين.
هذا متقوله انت وغيرك اما الاخونجيه يمجدونه هذا ماقلته الاخونجيه توكل قربان قتلناك يااخر الانبياء قتلناك ليس جديد علينا اغتيال الصحابه والاولياء
الله يرحمه كان نذل
في هذه اللحظة نقول رحمة الله على كل مسلم،،،
الرجل مات وامرة الي الله
رحمة الله رحمة واسعة
قال الله تعالى
( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد
اترك تعليقاً