قررت السلطات الفرنسية تقليص وجود الأئمة الأتراك فيها، بسبب استغلالهم للترويج لفكرة إعادة الخلافة العثمانية ونشر الأفكار المتطرفة.

وقالت مصادر، اليوم الأحد إن السلطات الفرنسية تعتزم ترحيل الأئمة والمُؤذنين الأتراك الذين يعملون في فرنسا ويتلقون رواتبهم من تركيا.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، إنه يتوجّب تنشئة أئمة يتحدثون الفرنسية ممن ترعرعوا داخل فرنسا، مشيرا إلى ضرورة إنهاء النظام الحالي الذي يتلقى فيه العديد من الأئمة والمؤذنين رواتبهم من دول أجنبية.