نسمع هذه الكلمة ونراها في مواقع التواصل بين فترة وأخرى ، وتجد المهتمين بهذه المبادرة والمهتمين بتلك المبادرة ، ولكن كم النسبة لمن يعرف هذه المبادرات ، إن التفاعل معها يبين لك ضعف العارفين لها ، ولو ذكرتها بمجلس لمن حولك ربما ترى على وجههم علامات الاستنكار والاستغراب والدهشة!

إن المبادرات لدينا لا تحضى أبدا بدعم إعلامي من جهات إعلامية لها قوة ، وحتى المشهور أحيانا يفاجئك بأنه للتو علم عنها مع أنها قديمة ولها مدة من الزمن!

إن هناك مبادرات يستفيد منها فئة كبيرة من المجتمع ولكن! ولكن هذه المبادرة لا يكاد يعرفها إلا من يعد على أصابع اليدين ، إن رأيت مبادرة حتى وإن لم تكن مؤثرا فاكتب عنها ، لعل أحدهم يراها فينشرها ويكون له تأثيره ، فيحصل المطلوب من المبادرة وهو الوصول لشرائح أكبر في المجتمع ، واعلم أن المبادرات وجدت للمحتاج ونشرها لك من عمل الخير فكن نبراسا لنشر الخير.