كشفت السلطات السريلانكية عن منفذي سلسلة هجمات سريلانكا الدامية التي وقعت في أعياد القيامة وأسفرت غن مقتل 250 شخص وإصابة العشرات ، وذلك بعد 10 ايام فقط من وقوع التفجير .

واكدت اجهزة الأمن ان جميع المنفذين سريلانكيون إلا ان رئيس البلاد “مايثريبالا سريسينا” اكد ان اجنبي قد يكون على رأس التفجيرات .

ووفقاً لبيانات الشرطة فإن كل إرهابي نفذ هجوم واحد عدا هجوم فندق شانغريلا نفذّه إرهابييًن احدهما “زهران هاشم ” قائد جماعة التوحيد الوطنية المحظورة برفقة إلهام احمد محمد إبراهيم .

كما اكدت ان شقيقين من أسرة ثرية في كولومبو متورطان في التفجيرين اللذين ضرَبَا فندقين فخمين في العاصمة ..
.
أما الفندق الثالث الذي استهدفه الإرهابيون، فهو فندق كينغزبيري، والمنفذ هو “محمد عزام مبارك محمد،” الذي احتجزت السلطات السريلانكية زوجته؛ وفقًا لما ذكره روان غوناسيكيرا .

وقام محمد ناصر محمد أسعد بتنفيذ الهجوم على كنيسة كريستيان زيون في الحي الشرقي باتيكلاوا .

ومنفذ هجوم كنيسة سانت أنطوني،هو ” أحمد معاذ “، الذي اعتقلت السلطات شقيقه؛ فيما نفّذ المدعو “محمد هاستثون “، الهجومَ على كنيسة سانت سيباستيان .

أما الإرهابي الذي لم يتمكن من تنفيذ هجومه على فندق فخم بسبب تعطل جهاز التفجير، ثم قام بعدها بتفجير العبوة الناسفة في منزل صغير في كولومبو فهو “عبداللطيف “، الذي درس في أستراليا وبريطانيا .

وبعد التفجيرات بوقت قصير، فجّرت فاطمة إلهام نفسها ، مما أدى إلى مقتلها واثنين من أبنائها، بالإضافة إلى 3 من رجال الشرطة الذين حاولوا دخول منزلها .