كشفت دراسة أجراها معهد أكسفورد البريطاني للإنترنت، أن اللغة العربية هي اللغة الثالثة الأكثر استخدامًا في مجموعة البيانات الإيرانية.

ولم تكن التغريدات العربية من أجل التواصل اجتماعيًا مع مستخدمين عرب آخرين، بل كانت تهدف للترويج لمواقع إلكترونية معينة إضافة إلى أن 69 % من الروابط كانت لمواقع إخبارية باللغة العربية ومؤيدة لإيران، متضمنة انتقادات للمملكة وداعمة لرئيس التظام السوري بشار الأسد.

ولا شك أن العقيدة الإيرانية مترسخًا فيها معاداة المملكة، وهو ما يبرهنه حجم الهاشتاقات الموجهة ضد المملكة، والتي تستهدف قادتها وشعبها.

فيما أوضحت الدراسة أن بعضًا من هذه الحسابات انتحلت صفة وسائل الإعلام، في محاولة فاشلة لإضفاء المصداقية على تغريداتهم المزيفة بهدف إثارة الرأي العام.