قطعت مؤسسات تعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية، علاقاتها مع عملاق التكنولوجيا الصيني ” هواوي ” ، في الوقت الذي تواجه فيه الشركة مزاعم حول احتيال مصرفي وسرقة أسرار تجارية.

ومن جانبه، قال معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لأعضاء هيئة التدريس بأنه لن يقبل صفقات جديدة مع هواوي أو يجدد الصفقات الحالية في ضوء التحقيقات الفيدرالية الأخيرة؛ ليتبعه قرارات مماثلة في جامعة برينستون وجامعة كاليفورنيا بيركلي، والتي قالت إنها علقت العمل مع الشركة.

وكانت وزارة العدل الأمريكية، قد أقدمت في يناير الماضي على اتهام ” هواوي ” بخرق العقوبات التجارية الأميركية مع إيران، وبصورة منفصلة بسرقة التكنولوجيا من شركة ” تي موبايل ” ؛ لتدفع ” هواوي ” ببراءتها في كلتا القضيتين.