أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في مدينة الرياض، فيما يلي نصه:

قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

أقدم / قالط بن ملفي بن ضيف الله العتيبي بخيانة الأمانة واستغلال سلطته كرجل أمن في وقت مناوبته الرسمية بالقبض على مجموعة من الأشخاص واقتيادهم إلى داخل مركز الشرطة الذي يعمل فيه، وقيامه بفعل الفاحشة بأحدهم بالقوة، وحيازته في جواليه لمقاطع مخلة بالآداب، ومحادثات مع أشخاص يطلب منهم ممارسة الشذوذ الجنسي مقابل المال.

وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن ما قام به المدعى عليه فعل محرم وضرب من ضروب الحرابة، والإفساد فقد تم الحكم بقتله تعزيراً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.

وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني / قالط بن ملفي بن ضيف الله العتيبي ـ سعودي الجنسية ـ اليوم الخميس 28 / 7 / 1440هـ بمدينة الرياض في منطقة الرياض.

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين وينتهك أعراضهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.