حكمت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي، بسجن عامل آسيوي لمدة 10 سنوات، والإبعاد عن الدولة، لإدانته بقتل صديقته ابنة موطنه.
وقرر القاتل الانتقام منها وقتلها بعد مرور نحو شهر على العلاقة الغرامية التي نشأت بينهما حينما قصد مقر عملها لعمل تدليك لجسمه، فأعجب بها، وتبادلا أرقام الهواتف، وعرض عليها الزواج في اللقاء عينه، فوافقت، وأعطاها مبلغا من المال ” عربون محبة ” تعبيراً عن صدقه وجديته في الارتباط بها، ومن ثم صار ” الواتساب ” المكان الجميل الذي يجمعهما بعد انتهاء كل منهما من عمله، من خلال المراسلات التي غذَّت علاقة الحب التي نبتت بينهما.
وتفاجأ القاتل بعد بضعة أسابيع بإجراء ” شريكة حياته المستقبلية ” حظرًا له على ” الواتس آب ” ، وعلى الهاتف الجوال، وقطعت كل طرق التواصل معه، دون انذار مسبق، ولأنه كان متعطشا لإطفاء غضبه، والحصول على إجابة من “حبيبته ” حول دوافع حظرها له وعدم رغبتها في التواصل معه، قصد مسرعا مركزَ التدليك الجديد الذي تعمل فيه، وطلبها بالاسم لعمل تدليك له، والاستفسار منها عن التغير المفاجئ في علاقتهما، وبالفعل اختليا في إحدى الغرف للهدف عينه، وراح يسألها عن سبب اختفائها المباشر عن ” راداره “، دون إبلاغه.
واحتد النقاش بينهما وتخللته عبارات سب وشتم، خصوصا بعدما رفضت طلبه ممارسة الرذيلة معه، عندها قرر الانتقام منها في الغرفة عينها، فلف ذراعه حول رقبتها وضغط عليها بشدة حتى سقطت على وجهها وصار الدم ينزم منه، لكنها لم يكتف بذلك، بل استمر في خنقها بيده وبمنشفة وضعها على انفها وفمها كي لا تصرخ ولا تستنجد بأحد واستمر ضاغطا مدة 10 دقائق حتى تأكد من موتها.
ووصلت الشرطة إليه في اليوم عينه قبل سفره، وتحديدا بعد عدة ساعات من ارتكاب الجريمة بموجب بلاغ وصلها من مدير مركز التدليك الذي اكتشف الجريمة.