أكد أيمن دين، الذي انضم لتنظيم القاعدة العام 1996 قبل أن يصبح عميلاً لصالح جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية أو ما يُعرف بـMI6 إن هناك عدداً من الدول سيشكل فيها مقاتلو تنظيم داعش في العراق والشام ، خطراً حقيقياً .

وتابع أنه ووفقا لمصادره فإن الموقع الذي داهمته قوات الأمن السعودية الأسبوع الماضي بعد الهجوم الذي أحبطته (هجوم مركز أمن الزلفي) يكلف نحو 200 ألف دولار حيث عُثر على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات بالإضافة إلى الأموال.

وأضاف أن تقديراته تشير لوجود 5 آلاف فرد موال لداعش منتشرون في المنطقة، لافتا إلى أن “ المملكة ومصر والأردن وماليزيا واندونيسيا أكثر الدول التي سيشكلون فيها تهديدا كبيرا. ”

وأشار دين إلى تمويل الهجوم الذي شهدته سريلانكا (تبناه تنظيم داعش في بيان منسوب) والذي وبتقديراته كلف ما بين 30 و40 ألف دولار، متسائلا: “ من جمع هذا المبلغ من المال؟ وكيف حصلوا (جماعة التوحيد الوطنية التي نفذت الهجوم) عليه؟ ”

واختتم: “ الأموال تدار بصورة مركزية من قبل السلطة العليا (بداعش) ” وأن التنظيم يعتبر “ بنكا للإرهاب. “