استقر الدولار داخل نطاق مريح مع بدء أسبوع عطلات في اليابان، ما يعطي المستثمرين سببا إضافيا للابتعاد قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) للنظر في السياسة النقدية وسلسلة من البيانات العالمية من بينها معدل التضخم الأساسي والوظائف في الولايات المتحدة.

ويترقب الجميع اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي لمعرفة ما خلص إليه صناع القرار من تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول والذي اظهر نموا قويا نسبته 3.2% ولكن نتيجة عوامل استثنائية من بينها نمو المخزونات.

ومن المقرر أن تُصدر في وقت لاحق، اليوم، قراءة مارس لمعدل نفقات الاستهلاك الشخصي الاساسي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي، وثمة خطر أن يتباطأ إلى 1.6% أو حتى 1.5%.