اصطحب رجل ألماني زوجته وابنيه إلى إسبانيا لقضاء عطلة عيد الفصح ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن  بعد أن اصطحبها إلى كهف معزول في منطقة تنريفه في ” جزر الكناري ” بزعم أنّ أحد الكهوف في المنطقة يحتوي على بيض عيد القيامة “الإيستر “.

وتفصيلا، اعتدى الزوج على الزوجة والولدين عقب دخولهم الكهف، حيث رجمهم  بالحجارة، فقتلت الزوجة والابن الأكبر، ولكن الولد الأصغر فر هاربا.

ووجد  السكان الابن الأصغر يوناس، في وضع مأساوي بالقرب من الشاطئ، حيث كان محبطاً ومرتبكاً ويبكي ولا يتحدّث سوى اللغة الألمانية.

وكان الولد الأصغر هو الشاهد الوحيد على الحادثة الرهيبة التي تعرّضت لها والدته وشقيقه على يد والده، الذي سيقدم للمحاكمة في تنريفه بتهمة قتل زوجته وابنه البالغ من العمر 10 سنوات.

ونظمت السلطات الإسبانية، عملية بحثٍ بمشاركة 100 شخص وطائرات مروحية، وعثرت على جثّة الزوجة والابن في كهف معزول جنوبي مدينة تنريفه.