في تغريدة سابقه على تويتر ذكرت ان العرب كانوا يضعون في صدر المجلس الشيخ وصاحب العلم والحكيم والفارس الشجاع وحاليا يتصدر المجلس من لديه عدد كبير من المتابعين في السناب شات.

كذلك ينطبق على الصحافة والاعلام واصبحت الوزارات والشركات وجميع القطاعات تتجاهل وسائل الاعلام الرسمية وتدعو اصحاب السناب وتطلق عليهم اعلاميين وتدفع لهم الاف الريالات يينما الصحفيين الذين درسوا الصحافة والاعلام ولديهم خبرة عشرات السنين في هذا المجال يستبعدون ويتم تجاهلهم .

وعندما ننظر الى محتواهم نجده انه فارغ كفراغ عقولهم والسبب يعود الى جهلهم وسطحيتهم وذلك لتدني تعليمهم وتحصيلهم الدراسي و مستواهم الفكري وان عدد متابعيهم لم يتكاثر نتيجة علم او فائدة يقدموها وانما بسبب التهريج والسخافات التي تدعو للضحك والسخرية
ورغم مشاكلهم مازال الوضع كماهو عليه وعند حصول مشكله يلام الاعلام ثم ترد الجملة المعروفة اين الاعلام وهم يعرفون ان الصحافة والاعلام اصبح مغيب بسبب اصحاف العقول السطحية ابطال السناب شات المفضلين لدى الوزارات الحكومية .

وعندما نعود الى تعامل الدول في الازمات لم نجد اخبارهم اوقضاياهم تطرح عبر السناب شات وانما عبر وسائل الاعلام الرسمية .

لابد ان تبدأ القطاعات الحكومية في ايقاف تعاملها مع مهرجي السناب وان يتم التعامل مع وسائل الاعلام المسجلة لدى وزارة الاعلام من اجل المصداقية في نقل الحدث وعدم الوقوع في الاخطاء الكارثية التي نشاهدها كل يوم وتسيء لمجتمعنا ووطننا .