على الرغم من أهمية الهاتف المحمول في حياتنا، إلا أنه قد يكون وسيلة لدخول الشيطان إلى نفسك الضعيفة، وسرعان ما تقع عن طريقه في الحرام، فيما يكون نهاية البعض الموت.

قصة الفتاة ” سها ” ذات الـ25 عاماً، انتهت سريعا، بعد أن نشبت خلافات متعددة مع زوجها، عقب إنجابهما لطفلتيهما، لتنتهي العلاقة بينهما إلى الطلاق.

حياة سها تدمرت بطلاقها، إلا أنها وجدت في الهاتف المحمول ضلتها، فقامت بالاتصال على الارقام بشكل عشوائي، حتى يرد عليها أحد الشباب، لتتحدث معه من أجل التسلية وقضاء وقت الفراغ.

تعرفت على «محمود» الذى يصغرها بعامين، عامل من أصل صعيدى، وسرعان ما نشأت بينهما علاقة صداقة، قام كلً منهما برصد تفاصيل حياتهم الدقيقة عبر المكالمات التى لم تنته ليلًا ونهاراً، ثم تحولت إلى علاقة غرامية، يتبادلان بها نفس المشاعر الزائفة.

وفي أحد المرات التي كان يقابلها فيها، ذهبا إلى منزلها بعدما قضى وقتًا ممتعًا فى التنزه معًا فى شتى الأماكن المتنوعة، متزامنًا مع عدم وجود والدتها بالمنزل، ثم مكث معها يومين بغرفة واحدة مارسا خلالهما الحب الحرام مستغلين صغر عُمر طفلها.

واكتشف ” محمود ” أن ” سها ” تتحدث إلى غيره من الشباب، فوبخها على فعلتها، وطالبها بأن ترد له مبلغ 4 ألف جنيه، كانت قد أخذته منه، إلا أنها رفضت، ليستشيط غضباً ويحاول الاعتداء عليها وسلب قراطيها من أذنيها، لكنها ظلت تقاومه، ليتسلل الشيطان سريعاً إليه ويطالبه بخقنها، فيستجيب له ويقوم بالأمر، لتقع الفتاة جثة هامدة على الأرض، ويهرب الشاب الصعيدي فاراً من البيت.