يُعتبر الإرهابي عبدالله المنصور، أحد المقتولين في مواجهة مبنى المباحث في محافظة الزلفي، أكبر عمراً ضمن الأربعة الذين حاولوا الاعتداء على رجال الأمن واقتحام مبنى المباحث، مع ابن عمه عبدالله الحمود، إلى جانب الشقيقين سلمان وسامر المديد.

وفي هذا السياق، قال عبدالعزيز المنصور، شقيق المقتول عبدالله المنصور وابن عم الهالك عبدالله الحمود لـ ” العربية . نت “: ” شقيقي وابن عمي يرتبطان بصداقة، إضافة للقرابة فيما بينهما منذ فترة طويلة، ويلتقيان بشكل دائم ” .

وتابع: ” لم ألتقِ بشقيقي عبدالله منذ 6 شهور، حيث أصبح قليل الاجتماع معنا، وقد قابلته بالصدفة وسألته عن غيابه، وقال إنه مشغول بعمل خاص سماه عمل البناء للغير ” .

وأوضح شقيق الإرهابي عبدالله المنصور أن شقيقه متزوج وله 3 بنات، لم يكن ينهج فكرًا متطرفًا، ولم يلاحظ عليه شيء غريب سوى أنه كان يعمل في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وترك العمل منتقداً عمل أحد أخوته في القطاع الأمني بالأحساء.

وعن معرفته بخبر الحادث، قال ” المنصور ” : ” علمت بالخبر ولم أتوقع أن عبدالله كان من بين المعتدين، وحتى حينما انتشرت الصور وراجت في وسائل التواصل الاجتماعي، كانت صورته واضحة، إلا أني لم أتعرف عليه ولاسيما أنه ملقى على ظهره ” .

وأضاف: ” العمل مشين وقبيح حتى لو صدر من أقرب الناس لك، فلا مساومة في هذا المجال أو التعاطف والتفكير بالرحمة والشفقة على من ينتهج مثل ذلك، فهذا الفكر لا يفكر بحرمة وطن أو دين أو حتى أخوة أو قرابة ” .

حادثة الزلفي تؤكد مقولة الأمير نايف: ” يقدمون ولا يهربون “