طالب استرون استيفنسون منسق حملة التغيير في إيران بالإغلاق الفوري لسفارات حكومة بلاده في أوروبا بعدما تبين ضلوعها في التخطيط والتمويل لشن عمليات إرهابية .

وأكد استيفنسون خلال لقاءه المتلفز مع المحلل السياسي ” دبي آلدريج ” في برنامج ” فريدوم ويس ” ، على خطور ة اعتراف الاتحاد الأوروبي بنظام الملالي رسمياً الدي يدعم الإرهاب ليس فقط في الشرق الأوسط وإنما ايضاً في اوروبا عبر سفارته التي تهاجم المقاومة الإيرانية في جميع الدول وتتبع اللاجئين الفارين منها .

وقال استنفيسون : كنت في باريس العام الماضي مع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وكنت هناك عند محاولة هجوم إرهابي على مؤتمرهم” ليؤكد “استيفنسون ” حديثه قائلًا أنا أيضا كنت هناك .

ليرد عليه ” آلدريج ” : نعم كانت مؤامرة شارك فيها دبلوماسيو نظام الملالي في بلجيكا بهدف بث الفوضى في المؤتمر كي يتحول لكارثة عالمية مستغلين في ذلك تواجد شخصيات من كل أنحاء العالم .

وكشف ” استيفنسون ” أن أحد كبار الدبلوماسيين الإيرانيين في السفارة الإيرانية يدعى أسد الله أسدي ، كان يعطي القنبلة لعميلين إيرانيين مقيمين خارج البلاد وهما رجل وامرأة وطلب منهما الذهاب إلى أحد التجمعات خارج باريس حيث كان يشارك أكثر من 100 ألف شخص سنويًا بينهم العديد من مشاهير السياسيين .

وتابع : وكان ضمن الحاضرين نيوت كينكريتش و رودي جولياني وستيفن هاربر رئيس وزراء كندا الأسبق والعديد من الوزراء وأعضاء مجالس الوزراء من جميع أنحاء العالم ، والآلاف من النساء والرجال والأطفال الأبرياء .

وطالب استيفنسون بإغلاق سفارات الملالي التي تستخدم كمراكز للمؤمرات والهجمات ، لافتاً إلى حادث موقف البانيا من طرد السفير الإيراني بعدما تبين لها خطط اغتيال وتفجير من جانبهم تجاه 2500 لاجئ إيراني من انصار مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية .

واختتم بضرورة إعلاء مصالح الشعوب على التجارة مع نظام الملالي وإبرام الإتفاقيات المربحة لوقف نزيف الأبرياء ودعم الإيرانيين في التخلص من نظامهم الدكتاتوري .