أكدت حادثة الزلفي، على حديث الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، والذي قال فيه ” أقسم بالله إنني لم أجد، يومًا، واحدًا منهم أُصيب من الخلف، دائمًا إصاباتهم في الوجه وفي الصدر ” ، وهذا يدلّ دلالة ثابتة أنهم ” يقدمون ولا يهربون ” .

وأثنى الأمير الراحل، بهذه العبارات على شجاعة وبسالة رجال الأمن في تصدِّيهم للإرهاب ومواجهة أفراد الفئة المارقة، وهو ما حدث في حادثة الزلفي، التي أثبتت المواقف ثباتَ رجل الأمن أمام الفكر التكفيري، بحزم واستبسال في دحْر ذلك الفكر المتطرّف ” مقبلين غير مدبرين ” .