كشف الملياردير الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، ما قصده بدعوته لـ السلام مع إسرائيل، والتي تعرض على إثرها للكثير من الهجوم والانتقادات.

وقال الحبتور في مقطع فيديو: هذا لكل من انتقد دعوتي للسلام بين العرب والفلسطينيين والاسرائيليين، أريد أن أشرح شيء مهم جداً، في عام 2014 من جامعة ألينواي كلفت الطلبة من جميع الجنسيات العربية أن يرسلوا أساتذة إلى فلسطين ولأسرائيل، لكي يرتقون مع الطلاب وطالبات المدارس والجامعات ويسألون الطرفين، فوجدوا جميع الفلسطينيين الطلاب والطالبات من المدارس والجامعات والاسرائيليين يريدون السلام والتقارب ويضعون يدهم في أيدي بعضهم.

وأضاف: أن هذا التقرير موجود بحوزتي وكنا نخشى أنا والرئيس الأمريكي الأسبق جوني كارتر، فهذا الشئ حقيقةً مهم جداً، فقد قدمنا الكثير ودعمنا القضية الفلسطينية من أيام الرئيس ياسر عرفات، واجتمعت مع عرفات وقتها أكثر من مرة، ومن بعده المؤسسات الخيرية ندعم فيها الزراعة وندعم فيها كل شيء لنساعد إخواننا، لكن ما يهمني هو أطفال فلسطين ومستقبلهم أن يكون في صفوف الفائزين وفي صفوف الناجحين.

واستطرد: لا أريد السياسة العقلية القديمة، والحل هو أن نضع يدنا بيد الإسرائيليين ويجب أن ندعم، ومن في يده حل آخر يطرحه لكن يجب أن يكون هذا الحل بدون الشتائم وبدون أن يستخفوا بعقول الشعوب العربية، ويجب أن نضع يدنا بيد كل العرب والإسرائيليون لإنقاذ أطفال فلسطين.