كشف مذيع أحد البرامج على قناة ” ناشيونال جيوغرافي ” عن تجربة واقعية للسياحة في تركيا والتي أسفرت عن حلقة مشبعة بجرائم النصب والإبتزاز ، الأمر الذي ينذر بضرورة التوقف حيال العصابات الإجرامية المنظمة ضد السياح في تركيا .

ولم يتوقف الأمر عند ذلك فقد أثبتت أكثر من جريمة تواطأ الجهات الأمنية مع تلك العصابات المستهدفة بمختلف جنسياتها إما بالتقاعس عن واجبها في إنقاذهم من الإحتيال والإبتزاز او بالإشتراك معهم في حصيلتها .

وعرض الفيديو المذيع الأمريكي وهو يسير في احد شوارع اسطنبول ليفاجأ بدعوة احد الأتراك بالشرب في احدى الحانات ، وبينما اختفى الرجل فجأة إذ ظهرت امرأة جميلة تواصل الشرب والرقص مع المذيع لتختفي هي الأخرى ، ثم تظهر فاتورة الحساب التي تجاوزت مئات الدولارات مقابل 3 اكواب لا يتعدى ثمنها 20 دولار .

المخيف في الأمر أن هذه العملية تمت أمام أعين الشرطة التي لم تدخل إزاء اعتراض المذيع “السائح” على الثمن المبالغ فيه ، مما إضطره لدفعه خوفاً من اعتداء موظفي الحانة عليه .