روى حجاب المطلق، مواطن معمر يبلغ من العمر 105 أعوام ما عاصره في المملكة خلال تلك الفترة، مشيرًا إلى أن أبناء جيله لم يعيشوا في أمن واستقرار ورخاء إلاّ بعد توحيد المملكة على يد المؤسس الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود.
وقال ” المطلق ” الذي ولد عام 1335هـ في مدينة ” جبة ” الواقعة على بعد 103 كيلومترات شمال غرب حائل، أنهم عاشوا حالة من الجوع قبل توحيد المملكة اضطروا خلالها لأكل الجلود ونبق النخيل.
حيث ذكر أن ضيق العيش دفعه في واحدة من المرات للسفر على قدميه لمدة أسبوع كامل من جبة وصولاً إلى عرعر؛ وذلك في سبيل البحث عن عمل وكان حينها في الثلاثينيات من العمر، وفقًا لما جاء بـ ” عكاظ ” .
كما أوضح ” المطلق ” أنه ان أنه التقى الملك المؤسس في مدينة الطائف، كما التقى بالملك سعود حينما كان وليا للعهد، حيث كلفه الأخير بشراء الأضاحي لموسم الحج، مبينًا أنه تسلم مبلغ 40 ريالاً من الوزير ” النملة ” في مشعر منى ليشتري بها تلك الأضاحي.
كما تتطرق للحديق عن أدائه فريضة ” الحج ” وسفره من جبة إلى المشاعر المقدسة في رحلة مضنية استمرت لنحو شهر كامل، تخللها سير على الأقدام من جبة إلى حائل، ومن ثم التحق بالحملات المتجهة إلى مكة المكرمة باستخدام ” اللواري ” .
التعليقات
الله اكبر ,,
,, حفظك الله وادام عليك الصحة والعافيه ، وعظم الله اجرك واجر من عاش تلك الحقبه المضنيه ، والحمد لله الذي هيأ لهذه الديار الطيبه رجل شهم كريم ، استعان الله واتكل عليه واعانه سبحانه على توحيد هذا البلد الطيب ، وبعون الله وفضله أمنه وأمن الشعب وعاش الشعب آمناً مستقراً ، أدام الله عليه نعمة الأمن والأمان والسلام ، فرحم الله ذالك الرجل العظيم ، والعظمة الطلقه لله ، الملك عبد العزيز ، طيب الله ثراه .. آمين ,,
الله يحفظك …
اترك تعليقاً