يستعد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لإعلان استقالته من الرئاسة طبقا لأحكام المادة 102.

وذكر التلفزيون الجزائري، أن بوتفليقة سيستقيل من منصبه هذا الأسبوع، وأن شقيقه السعيد، الذي يوصف بأنه الحاكم الفعلي للبلاد، سيترك منصبه كمستشار برئاسة الجمهورية، وأن شقيقه الآخر ناصر، سيغادر وظيفته كأمين عام بوزارة التعليم والتكوين المهنيين.

وكان رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح قد جدد دعوته، أمس الأول السبت، للمجلس الدستوري للبت فيما إذ كان الرئيس بوتفليقة البالغ من العمر 82 عاما لائقا للمنصب، وذلك بموجب المادة 102 من الدستور.