أصدرت وزارة الداخلية الجزائرية، اليوم السبت، بيانًا للتعقيب على الأحداث التي تشهدها الجزائر في الأيام الماضية.

وأكت الداخلية الجزائرية أن ” التحضيرات متواصلة لإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد بموعدها على الرغم من دعوات المعارضة إلى تأجيلها واستمرار الاحتجاجات الحاشدة ” .

وأفادت بأن ” الأمين العام للوزارة، صلاح الدين دحمون، عقد السبت اجتماعا تنسيقيا مع الإطارات المركزية للوزارة والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بخصوص مختلف المشاريع القطاعية الجارية خصت بدراسة ونقاش ما تعلق بالتحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة في 18 أبريل 2019 ” .

وأضاف البيان أن الاجتماع ” تناول مختلف الجوانب اللوجستية والتحضيرية للعملية الانتخابية داخل الوطن، وكذا العمليات الجارية للتحضير لانتخاب الجالية الجزائرية بالخارج والتكفل ببعثات الملاحظين الدوليين ” .

وشدد دحمون على ” ضرورة تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية لضمان التحضير الأمثل لهذا الموعد الانتخابي الهام” ، منوها ” بالتقدم الجيد في مجال عصرنة النسق الانتخابي واستغلال الوسائط التكنولوجية، دون الإشارة إلى دعوات التأجيل ” .

يذكر أن الجزائر تشهد مظاهرات اعتراضًا على ترشح الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية، فيما عت مجموعة من قوى المعارضة الخميس الماضي إلى تأجيل انتخابات الرئاسة المقررة في 18، مشددة على ضرورة إقرار مرحلة انتقالية.