تواصل حقائق الهجوم الإرهابي الذي وقع في مسجدين بنيوزيلندا قبل نحو اسبوعين وأودى بحيا 50 مسلم تكشفها يوم بعد الآخر ، إذ اكدت التحقيقات أن باب الطوارئ بمسجد النور كان مغلقاً ولم يتمكن المستهدفون من فتحه للهرب من الإرهابي المتطرف .

وأكد ناجون من المذبحة في تصريحات صحفية أن أكثر من 17 شخص كان يمكنه النجاه لولا أن الباب كان موصداً ولم يتمكنوا من فتحه .

وكشفت التحقيقات خلال المعاينة أن هناك نظام إقفال إلكتروني تم تركيبه قبل أيام قليلة فقط من الحادث ، بينما أكد شغف خان رئيس الجمعية الإسلامية أنه تم تركيبه ليلة الحادث وقام عامل الكهرباء قام بإختباره على غرار الباب الرئيسي إلا أنه لم يكن مغلق بنظام معين ” locked ” ، وإنما لم يتعرف المصلون بعد على طريقة فتحه .

وأضاف أن فتح الباب كان يتطلب فقط ان يدير الناس المقبض ، مشيراً إلى أنهم لم يكونوا مدربين على التعامل مع وضعيات من هذا القبيل .

وأضاف : لقد كنا مهيئين لحالات طوارئ أخرى مثل اشتعال النار أو الزلزال، لكن ما حصل مختلف تماما. الأمر لم يكن وارداً في خطة الطوارئ .

ولفت ” خان ” أن الباب عادةً يكون مفتوح إلا أنه كان مغلقاً في ذلك اليوم المشؤوم نتيجة برودة الطقس القارس .