انكشفت الأقنعة و بات المستور مفضوحا .. يا أبعد الناس في حاضري ، لم  تعد ذلك الشخص الذي كنت أراك مختلفا عن الجميع ، ولم تعد ذلك الإنسان الذي كنت سعيدا لرؤيتك ، شهور وسنوات كنت بالنسبة لي كل شيء !! أخطأت عندما نظرت لك بنظرة مغايرة عن الجميع.

اليوم سأدفن كل تلك الصور الجميلة التي تخيّلتها عنك .. وأدوّن عليها هنا وأدتُّ الكذب والزيف والخداع .. أنا وقلبي وعقلي وأدناك بإجماع .. اليوم سأدوس مجازًا على وجه النفاق دون رحمة وإشفاق .. سئمت من تاريخ مزيّف لون صفحاته كعباءة امرأة.

هنا هنا لست أكتب لك ولا لأجلك .. بل أكتب احتفالا ؛ لأني أخيرا أجدت قفل الباب في وجه مارق كذاب.

يعيش الانتقام وإن كنت أكرهه لكن الحالة تستوجب أن أتغنى به عاش عاش الانتقام .. أصبحت صورة سوداء كانت مدة ناصعة البياض .

لا أعلم هل هذا واقع أعيشه أم مجرد خيال  ؟ لكن سأسألك : وأنت تقرأ تلك السطور هل تذكرت أحدهم ؟ هل تجرؤ أن تغيّر تلك النظرة المقدسة لأحدهم وتعيش كما تريد حرا دون قيود .. شريطة أن لا تتجاوز حدود الله ثم حدود الآخرين .

خارج النص :

وقد تنطق الأشياء وهي صوامت

وما كل نطق المخبرين كلام