في واقعة غريبة من نوعها ، أقدم المعلم عبدالرحمن بن إبراهيم العبد الواحد، المعلم بمدرسة الخالدية الابتدائية بتعليم الأحساء ، على تنفيذ تجربة إبداعية بنقل تفاصيل ما يدور في قاعات المحاكم إلى فصله .

وشرح المعلم عبدالرحمن تجربته في تقرير لمركز الإنتاج ‏الذي تشرف عليه الإدارة العامة للإعلام والاتصال بوزارة التعليم.

وقال، أن المحكمة التربوية ليست كما يتبادر إلى الأذهان وإنما هي تمثيل للأدوار لتساعد الطلاب على فهم أهداف الدرس وتنمية قدراتهم على التفاعل وتنمية مبدأ الحوار داخل المدرسة وخارجها وبناء شخصياتهم والقدرة على إصدار الأحكام.

وأشار في هذا الصدد بأن جلسات المحاكمة التي تتكون من 3 قضاة تبدأ بعد قراءة الدرس وشرح المفردات واستخراج المهارات الإملائية، حيث يبدأ القضاة باستجواب الشهود “التلاميذ” وطرح أسئلة الدرس عليهم، كما تتيح المحكمة للطلاب الاستعانة بمحاميهم.

وتمنى المعلم العبد الواحد استفادة الجميع من هذه التجربة وأن يتبادل المعلمون خبراتهم وتجاربهم التدريسية داخل المدرسة والميدان التربوي.