حققت مبادرة الإماراتي ” خالد السويدي ” للجري من مسجد الشيخ زايد بأبو ظبي للمسجد الحرام بمكة المكرمة بمسافة 2000 كيلو متر ، ترحيب وتفاعل كبير ، حيث كرمته سفارة المملكة بالإمارات وعدد من الوزارات والفاعليات الإماراتية .

وجاءت مبادرة ” السويدي ” وكأنها تتناغم مع مقولة سفير المملكة بالإمارات ” تركي الدخيل ” والذي رفض مقولة المملكة والإمارات كالبيت الواحد مشدداً على إسقاط الكاف واعتبارهما بيت واحد بالفعل دونما تشبيه .

وبينما انتشرت الأقاويل حول تقديم تسهيلات لمساعدة ” السويدي ” على مهمته ، رفض التعليق عليها متحدثاً عن المراحل الصعبة التي مر بها خلال الجري ، تأكياً على أصالة ومتانة العلاقات السياسية والإجتماعية .