أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ” حفظه الله، أن المجزرة الشنيعة في استهداف المصلين الآمنين بمسجدين في نيوزلندا، عمل إرهابي، وتؤكد مسؤولية المجتمع الدولي في مواجهة خطابات الكراهية والإرهاب، التي لا تقرها الأديان ولا قيم التعايش بين الشعوب.

وتابع : ” نسأل الله أن يرحم الشهداء الأبرياء، ويعجّل بشفاء المصابين ” .

وشهدت نيوزيلاندا، الجمعة، ” أحد أحلك الأيام ” في تاريخ البلاد، بسبب الهجوم الذي استهدف مصلين كانوا يؤدون صلاة الجمعة داخل مسجدين وأدى إلى استشهاد 50 مسلمًا، بينما اعتقلت السلطات 4 أشخاص وفككت عبوات ناسفة.

وصرحت رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، بأن الأحداث التي وقعت في مدينة كرايست تشيرتش تمثل ” عملا غير عادي وغير مسبوق من أعمال العنف ” ، معتبرة أنه ” أحد أحلك الأيام في نيوزيلاندا ” ، مقرة بأن العديد من المتضررين قد يكونون مهاجرين ولاجئين.

وقال مفوض الشرطة، مايك بوش، إن الشرطة ليست على علم بأشخاص مشتبه بهم آخرين، غير الأربعة الذين تم احتجازهم، لكنهم لم يكونوا متأكدين.

وأضاف: ” تم القبض على المهاجمين من قبل رجال الشرطة المحليين لكن دعونا لا نفترض أن الخطر قد انتهى ” ، مؤكدا أن قوات الدفاع قامت بتفكيك عدد من العبوات الناسفة، التي كانت متصلة بعربات توقفت بعد الهجمات.