على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزلاندا، اليوم الجمعة، تأكَّد وجود جرحى عرب من بين المصابين.

وتفصيلًا، أعلنت سفارة خادم الحرمين في نيوزلاندا، أن هناك مواطنين مواطنين سعوديين أصيبا بجروح طفيفة في عملية إطلاق النار، موضحة أنه تم الاطمئنان على صحتهما.

فيما دعت السفارة، كافة المواطنين الموجودين في مدينة كرايست تشيرش بضرورة توخي الحيطة والحذر.

من جانبها، كشفت وزارة الخارجية الأردنية، عن وجود مواطنين أردنيين ضمن المصابين بالهجوم بينهم رجل وابنته حيث أصيب الرجل بـ 4 رصاصات وابنته 3 وحالتهما حرجة.

وأوضحت وسائل إعلام محلية، أن الأردني المصاب هو وسيم الساطي ضراغمة، وقد سافر إلى نيوزلاندا قبل 5 سنوات، حيث يعمل هناك حلاقا.

وأكد السفير الفلسطيني لدى أستراليا ونيوزلندا، عزت عبد الهادي، أن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين في الهجوم الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش النيوزلاندية.

وقال إن ” الجالية الفلسطينية أبلغته باستشهاد مواطن فلسطيني على الأقل، وإصابة عدد آخر في الهجومين ” .

ومن بين المصابين الفلسطينيين أيضاً، الشاب وسيم ضراغمة، وينحدر من بلدة طوباس شمال الضفة الغربية، وقد نشر ذوو الضحية صوراً له ومعلومات تفيد بإصابة وسيم وطفله بشكل خطير أيضاً، في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد النور ومسجداً آخر في نيوزيلندا.

وشهدت نيوزيلاندا، الجمعة، ” أحد أحلك الأيام ” في تاريخ البلاد، بسبب الهجوم الذي استهدف مصلين كانوا يؤدون صلاة الجمعة داخل مسجدين، بينما اعتقلت السلطات 4 أشخاص وفككت عبوات ناسفة.

وصرحت رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، بأن الأحداث التي وقعت في مدينة كرايست تشيرتش تمثل ” عملا غير عادي وغير مسبوق من أعمال العنف ” ، معتبرة أنه ” أحد أحلك الأيام في نيوزيلاندا ” ، مقرة بأن العديد من المتضررين قد يكونون مهاجرين ولاجئين.

وقال مفوض الشرطة، مايك بوش، إن الشرطة ليست على علم بأشخاص مشتبه بهم آخرين، غير الأربعة الذين تم احتجازهم، لكنهم لم يكونوا متأكدين.

وأضاف: ” تم القبض على المهاجمين من قبل رجال الشرطة المحليين لكن دعونا لا نفترض أن الخطر قد انتهى ” ، مؤكدا أن قوات الدفاع قامت بتفكيك عدد من العبوات الناسفة، التي كانت متصلة بعربات توقفت بعد الهجمات.

كما دعا أي شخص يفكر في الذهاب إلى مسجد في أي مكان في نيوزيلندا يوم الجمعة إلى أن ” يبقى في مكانه ” .