طالب بريان أكتون، أحد مؤسسي واتساب، مستخدمي فيسبوك بحذف التطبيق، والتوقف عن استخدامه، وذلك بعد خمس سنوات من بيع واتساب إلى عملاق مواقع التواصل الاجتماعي مقابل 19 مليار دولار.

وعلق أكتون على البيع إلى فيسبوك، قائلًا إنه وجان كوم ضاقا ذرعا، وفكرا في مواصلة ما اعتادا على فعله، لكن بإدخال وسيلة لتنويع الإيرادات؛ فيما يريد الاستمرار في فرض رسوم بسيطة على مستخدمي تطبيق واتساب، مثلما فعلت الشركة في أيامها الأولى، وذلك في إطار رؤيته لطرح بديل مادي عن إعلانات فيسبوك التي تحلل بيانات المستخدمين وتقدمها للمعلنين.

ويطمح إلى أن تتحقق غايته بدون اختراق خصوصية وأمن المستخدمين، على عكس فيسبوك، وهذا ما جعله يدعو المستخدمين إلى حذف التطبيق: ” كانت رؤية واتساب هي: سنقدم لك الخدمة لمدة عام مقابل دولار واحد. لم تكن هذه أرباحًا غير عادية، وإذا كان لديك مليار مستخدم … فستحصل على مليار دولار من الإيرادات سنويًا. هذا ما لا تريده غوغل أو فيسبوك. الشركتان تريدان مليارات الدولارات ” .

وكان صديقه جان كوم، قد أعلن أنه سيغادر فيسبوك في أبريل الماضي، وسط تقارير بعدم موافقته على خطط الشركة لاستثمار واتساب ونهجها بشأن بيانات وخصوصية المستخدمين.