تعتبر المهارات بشكل عام أسلحة إذا امتلكها الشخص سار بثقة و شموخ وهي عامل أساسي لتنظيم دورة الأعمال التطوعية بداية من تحديد فكرة البرنامج وحتى لحظات التوثيق النهائي سواءً كان هذا التوثيق ورقي أم مرئي.

حديثي هنا عن المهارات نابع عن أهميتها ومن أجل أن يكتسب المتطوع عدة مهارات عليه أن يمارس العمل التطوعي وبإمكانه تحديد نوع المهارة التي يود اكتسابها.

فمثلا مهارة الخطابة و الإلقاء تحدث مع التدريب و كثرة الممارسة و عندئذ يكتسب الفرد القدرة على الحديث أمام الناس مع أهمية كونه يمتلك مصطلحات لغوية تمكنه من تركيب الكلمات مع بعضها البعض ، و أيضاً مهارة التعاون فلا يمكن أن تكتسب إذا كان الشخص منطوياً على نفسه و غير قابل لإقتراحات الغير أو مساعدتهم له أو العكس.

مهارة التواصل الفعال والتي ترتبط ارتباطاً عميقاً بمهارة الإستماع فكيف سيتواصل الأشخاص مع بعضهم البعض إن لم يستمع أحدهم للآخر ؟

وأخيراً مهارة الانضباط و الترتيب و تحمل ضغوط العمل كل هذه مهارات ينبغي أن يكتسبها المتطوع من أجل أن يتميز في مجاله التطوعي ومن أجل أن يبرز ذاته و من حوله بشكل يحفز الآخرين على الإنضمام لهم كون الفريق يحتوي على أعضاء مميزين لكل واحد منهم مهارة و طريقة معينه تجعل للفريق التطوعي رونقاً خاصاً يتميز به.