نجا شخص واحد فقط، بعد سقوط الطائرة الإثيوبية المتجهة إلى كينيا اليوم الأحد، والإعلان عن وفاة جميع ركابها وطاقمها.

وكان والد الناجي والذي يدعى أحمد ينتظره في مطار نيروبي الدولي، وشاهد عائلات ركاب الطائرة وقد تجمعوا في مطار ” جومو كينياتا ” الدولي، واقترب مسؤول الأمن من الوالد وسأله عن الرحلة التي ينتظرها، فأجابه بأنه ينتظر رحلة ” إثيوبيا “، فقال له إنها تحطمت، فشعر الأب بالصدمة والحزن.

وروى الناجي، الذي يعمل في دبي، أن والده فوجئ به يتصل به، ويبلغه بأنه لا يزال حيا في أديس أبابا، ولم يسافر على الرحلة، حيث كان قادما من دبي إلى أديس أبابا ليستقل الطائرة المنكوبة إلى نيروبي، إلا أن رحلته من دبي تأخرت، واستقلّ الطائرة التالية لها فنجا.

وقالت تقارير إعلامية إن الحادث خلف سقوط عدد من الضحايا، مشيرة إلى أن الطائرة الإثيوبية، من طراز بوينغ 737-800 ماكس، كانت في طريقها إلى العاصمة الكينية نيروبي.

وأكدت التقارير على أن الحادث وقع اليوم بعد 4 أشهر فقط على استلام الخطوط الإثيوبية هذه الطائرة في نوفمبر 2018.