يواصل قادة تنظيم داعش الإرهابي التناحر فيما بينهم فبينما نجا قائدهم ” أبو بكر البغدادي ” من محاولة إنقلاب بقيادة مقاتلين أجانب ، رصد مكافأة لكل من ينال من خصمه المدعو ” أبو معاذ الجزائري ” قائد الإنقلاب ، ليعيش الجميع الهرب والتقاتل بين بعضهم البعض .

ووفقاً لصحيفة ” ذي جارديان ” البريطانية ، فقد كشفت أجهزة الاستخبارات الغربية أن محاولة الانقلاب الفاشلة جرت في 10 يناير الماضي على يد مقاتلين أجانب في بلدة هجين من محافظة دير الزور، شرقي سوريا .

وأكدت تبادل كثيف للنيران بين المقاتلين الأجانب والحراس الشخصيين للبغدادي، إلا أن الأخير نجح في الهروب إلى منطقة محاذية في الصحراء دون إصابته .

وقال التقرير أن التنظيم رصد مكافأة لكل من ينال من ” أبو معاذ الجزائري ” ، دون رصد مكافأة مقابل تصفية بعض الأفراد ، لذا يُعتقد أن ” الجزائري ” هو قائد عملية الإنقلاب أو الإغتيال .