أثارت واقعة طرد تلميذة جزائرية من مدرستها بعد أن أدت فيها الصلاة جدلا واسعا في الجزائر.

ورغم أن القضية تخص قطاع الشؤون الدينية، إلا أن الوزير محمد عيسى، رمى الكرة في مرمى الحكومة، رافضًا التعليق على استفسارات وسائل الإعلام بخصوص التصريح الأخير المثير للجدل، الذي أدلت به وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على قضية إقصاء تلميذة من الدراسة بسبب أدائها للصلاة بالمدرسة الدولية الجزائرية بباريس.

وكانت الوزيرة بن غبريط قد فاجأت الأسرة التربوية، بقرار بمنع فتح مصليات جديدة إلا بترخيص على مستوى مديريات التربية.

وبررت موقفها بمشكلة الاكتظاظ بالمدارس، وأن المصليات لا تدخل ضمن هياكل ومرافق المؤسسة التربوية.