انبرى شخص بحاوية مياة كبيرة، وسط ضحايا أحد قطارات محطة مصر، في شارع رمسيس بعاصمة مصر القاهرة، عقب ارتطام جرار قطار بصدادات حديدية، محاولا إطفاء الضحايا، دون أي حذر مما قد يصيبه من أذى.

وأظهر مقطع فيديو البطل وهو يركض حاملا الماء، في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المصابين الذين لا حول لهم ولا قوة، ويظهر الشاب الذي يدعى وليد مرضي وهو يساعد البعض ممن اشتعلت النار في أجسادهم وملابسهم، فيما لم نتمكن من عرض الفيديو كاملا بسبب القسوة الشديدة لبعض المشاهد.

وقال البطل، وهو عامل بالشركة الوطنية لخدمات ركاب قطارات النوم، إنه فوجئ باشتعال النيران في مجند ومواطنين بعد الاصطدام، فهرع محاولا إخماد النيران باستخدام قنينات المياه والأغطية، موضحًا: ” النار كانت بتشوي الناس، ومفكرتش غير إني أطفيهم. ”

وأكد العامل إلى أنه تمكن مع زملاء له في الشركة، وخاصة زميل له يدعى محمد رمضان، في إنقاذ أكثر من 10 مواطنين اشتعلت بهم النيران.

وقال رمضان إن الجرار اصطدم بحائط مبنى السكة الحديد، مشيرا إلى أن الضحايا كانوا من ركاب قطار متوقف على رصيف مجاور وبعض الموظفين.