بادر لذهن مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، تكلفة الفوز الصعب بركلات الترجيح في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم على تشيلسي، عندما فقد لاعبين مهمين بسبب الإصابة، مع اقتراب مباريات حاسمة على المستويين المحلي والأوروبي.

وحول مغادرة المدافع ايمريك لابورت ولاعب الوسط فرناندينيو الملعب بسبب الإصابة، أكد بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي:”من المستبعد عودتهما في الوقت المناسب قبل مباراة سيتي ضد شالكه الألماني في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا في 12 مارس (آذار) المقبل، عقب فوز فريقه ذهاباً 3-2″.

ولفت المدرب الإسباني إلى أن سيتي، الذي هزم تشيلسي 4-3 بركلات الترجيح عقب تعادلهما بدون أهداف بعد وقت إضافي، سيكون مرهقاً عندما يستأنف مطاردته لمتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز ليفربول أمام وست هام يونايتد بإستاد الاتحاد الأربعاء المقبل”.

وأبان أن الأندية الأخرى التي تنافس في دوري الأبطال لا تشارك في بطولتي كأس محليتين، وإن الضغط بدأ في الظهور على لاعبيه.

وألمح المدرب الإسباني:”أنا معجب بقدرة لاعبي سيتي على خوض مباريات ومباريات ومباريات وعدم التعرض للإصابة، لكن في النهاية هذا يحدث”.

وقلل غوارديولا من أهمية تعادل ليفربول بدون أهداف مع مانشستر يونايتد في الدوري أمس الأحد، وهي نتيجة جعلت منافسه متقدما بنقطة واحدة فقط على سيتي في الصدارة.

وتابع مدرب مانشستر سيتي:”ما زالوا في الصدارة، ما زالوا هم المرشحون لإحراز اللقب”.