يلجأ الكثير من الناس الى حل المشكلة بعد حدوثها سواء على المستوى الصحي او المجتمعي او غيرها، وبحيث لايوجد لدينا ثقافة التوعية لتفادي حدوث المشكلة . فقد يسهل على المريض مراجعة اقرب مستشفى لدية للوقوف على حالتة المرضية او تجد متهم او مدان ممن لدية قضية ما يذهب للمحامي ليحل له مشكلتة بعد حدوثها، ولكن قد تجد صعوبة للابلاغ في حال تعرض جهازك النقال او الحاسب الشخصي للاختراق من قبل اشخاص او منظمات بغرض الابتزاز او سرقة المعلومات ونشرها،على الرغم من وجود اجهزة بالدولة مختصة بجرائم الابتزاز.

من منظوري الشخصي اعتقد ان التوعية جزء مهم لمكافحة بوادر الاختراق. من الطرق الاكثر انتشارا اليوم ارسال رسائل تحمل تحذيرات توعوية بأهمية الحماية ، اثناء مسح ميداني شخصي للناس المحيطين بي وجدت ان الرسائل التوعوية بالطريقة الاعتيادية لاتعيرهم اهتماما، مما يعكس ضرورة ايجاد حلول توعوية اخرى. حيث يوجد العديد من الطرق التوعوية الاكثر من رائعة ومنها عمل جماعات تطوعية ميدانية مكثفة لتوعية الناس سواءا بالمولات التجارية او الاحتفالات والبازارات،عمل اختراقات مبسطة وعرض طرق وحيل المخترقين بشكل مبسط.احد الطرق الجميلة التي اتوقع ان يكون لها وقعا في التقيف المجتمعي وهي ارسال رسائل تحتوي روابط للمستخدمين من جهات غير معلومه وبمجرد فتحهم للرابط يتفاجأ بوجود برسالة تبلغة بأنه قد فتح رابط غير موثوق قد يعرضه للاختراق في حال تم فتح روابط مثيلة.

احد اهم الأشياء التي اود التنبية عليها بأن اجهزتنا تحمل اسرارنا ومعلوماتنا الثمينة وبعضنا للاسف يشارك معلومات بريدة الشخصي ككلمة المرور مع اقرب مكتب سفريات او محل الكترونيات دون مراعاة لما يترتب على ذلك من مخاطر مهوولة عند استخدامها.

ختاما، يستطيع اي مبتدئ في مجال الاختراقات من تتبع كافة حركات الضحية في حال وصولة لجهازة ممايعكس ضرورة التثقيف والتوعية بمخاطر الاختراقات ووسائل حمايتها.