فجّر الباحث والخبير الأمني والعسكري الأمريكي، جيم هانسون، مفاجأة مدوية في مؤتمر في العاصمة الأمريكية واشنطن، بشأن المواطن الراحل جمال خاشقجي؛ مؤكدًا أنه لم يكن صحفيًا أبدًا ولكنه كان ذراع تستخدمه قطر للترويج والدعاية لها.

وأكد جيم هانسون، أن جمال خاشقجي لم يكن صحفيًا أبدًا قائلًا: ” أحد أكبر قصص العام الماضي التي حصلت على قدر سخيف من التغطية بشكل لا يتناسب مع أهميتها هي قضية مقتل جمال خاشقجي ” ، مضيفًا: ” أول فوز للجانب الآخر في هذه القضية هو وصفه بالـ ” صحفي ” .. هو لم يكن صحفيًا قط ” .

وتابع: ” وما اكتشفناه مؤخرًا هذا الأسبوع هو أنه كان يتلقى المال من ماليزيا لتوفير التغطية لهم بينما كان يدير صحيفة سعودية مستقلة.. عندما قامت واشنطن بوست بضمه إلى صفوفهم إما أنها لم تبذل أي عناية واجبة أو على الأرجح لم تهتم لكون خاشقجي وسيلة لبسط النفوذ القطري في صورة كاتب رأي لواشنطن بوست ” .

وأضاف: ” واشنطن بوست أعطته الحق في ذلك وبصراحة، في تلك المرحلة.. إما أنهم كانوا مهملين أو كان عليهم الإبلاغ ضد السماح له بفعل هذا وتبين أنهم كانوا مجبرين على الاعتراف لأنه كان هناك عدد من المصادر، من بينها نحن.. عندما تمت الإغارة على شقة خاشقجي في تركيا بعد مقتله وجدوا تحويلات بنكية من قطر ” ؛ لافتًا إلى أن قطر وتركيا كانتا وراء الهجمة الإعلامية الشرسة ضد المملكة.