من المهم أن تُحافظ المرأة على صداقتها بعد الزواج، وأن لا تكتفي بالأصدقاء المشتركين مع زوجها.

وهذه أهم الأسباب لضرورة الحفاظ على صداقاتِك :

1- الصداقات توفر لكِ الخصوصية
تشعرين بالوجع أو الإحباط بين الحين والآخر، في بعض الأحيان يكون السبب هو زوجك، وتصبحين بحاجة إلى الشكوى لشخص محل للثقة، تضمنين ألا يخبر زوجك بهذا الحديث أبداً.

وما دامت الشكوى خالية من الخطأ، فمن الصحّي التعبير عن إحباطك لصديق يمكنه تقديم النصيحة إليكِ، أو مشاركتك مشاعرك، أو حتى محاولة تغيير مزاجك السيئ بالمزاح والضحك.

2- الصداقات تحمل بعض الضغوط عن زوجك
زوجك يؤدي العديد من الأدوار في حياتك، فهو الزوج والحبيب والصديق المقرّب وشريك حياتك، وعلى الرغم من هذا فهو لا يستطيع، ولا يجب أن يكون كل شيء في حياتك، ولا يجب أن يفعل الأزواج كل شيء معاً .

وهنا تبرز أهمية الأصدقاء في حمل بعض الأعباء عن الزوج. فزوجك لا يضطرّ لتغيير جدوله من أجل حضور حدث خاص بكِ، كما أنكِ تتمكنين من قضاء وقت ممتع مع أصدقائك، من دون تحميل زوجك مسؤولية سعادتك في كل الأوقات.

3- الصداقات تمثل شبكة دعم
لا أحد يتزوج من أجل الطلاق، ولكن للأسف فإنه في كل زواج هناك احتمال حدوث الانفصال، في مثل هذه الحالة يشكل وجود الأصدقاء مصدر دعم مهم، خاصة في حالات الطلاق السيئ.

التحذير الوحيد في أمر الصداقات خارج الزواج، هو ضرورة إبقاء هذه العلاقات معلنة أمام الجميع، فلا يجوز أن يكون للزوجة أصدقاء سريّون، وفي حالة محاولة إخفاء إحدى علاقات الصداقة عن الزوج، يُعدّ هذا إنذاراً بالخطر.