طلبت عروس الطلاق في دعوى رفعتها أمام محكمة الأسرة بدبي، وذلك بعد مرور شهر واحد فقط على زواجها؛ لرفض لزوجها شراء «حقيبة ماركة».

وتفاجأ الزوج باتصال من محكمة الأسرة، يُبلغه برغبة زوجته في الطلق منه لعدم الانصياع لها وشراء حقيبة يد كانت ترغب بها، ما شكل صدمة كبيرة له.

ومن جانبه، أكد مركز الاستشارات الأسرية بـ«نسائية دبي»، أن الزوجة تقدمت بطلب الطلاق من زوجها في الشهر الأول من الزواج؛ وذلك بعد أن طلبت منه أن يشتري لها حقيبة نسائية من إحدى الماركات المعروفة لكنه رفض لأنه ما زال يسدد في نفقات الزواج.

وتدخل المركز لمنع هذا الطلاق في محاولة لتهدئة الوضع، ولكنه لم يفلح الأمر ووصل بعد الخلاف إلى محكمة الأسرة، لافتًا إلى أن الزوجة ترى زوجها بخيل ولا تستطيع العيش معه.